ماتيلدا فرج الله (23 فبراير 1968-) إعلامية عراقية لبنانية تقدم برنامج “هن” في قناة الحرة
حياتها الخاصة
ولدت في منطقة الحمرا لأب عراقي غازي عابد، وأمها اللبنانية جمانة ناضر تنقلت بين الحمرا وفردان عانت من ثقل الانتماء، عاشت فترة الحرب الأهلية وأصابتها نيرانها خلال انفجار استهدف محل جارهم وسقط الجدار والنافذة عليها وهي في الرابعة عشرة من عمرها تاركاً جرحاً مختوماً في الوجه والرجل. في نهاية أسبوع كانت تتوجه من فردان إلى ذوق مكايل حيث تقطن جدتها، كانت تعبر معبر سبق الخيل برفقة جارها الضابط الذي كان يؤمن عليها حتى ترتمي بين يدي جدتها على المعبر، في ذلك الانتظار الأسبوعي واليومي. تابعت إكمال دراستها الجامعية في قسم الأدب الفرنسي في الجامعة اللبنانية في الفنار. لذلك تنوعت إقامتها بين منزل جدتها في المنطقة الشرقية ومنزل والدها في المنطقة الغربية، نشأت بينها وبين العميد نادر فرج الله علاقة حب توجت بزواجهما وهي لم تكن تزال في الجامعة أنجبت في العشرينات من عمرها ابنتها ليا، فكانت أمومتها الأولى عبئاً عليها
مشوارها المهني
دخلت مجال الإعلام صدفة عندما تعرفت إلى عفيف ملكون مدير إذاعة لبنان الحر ، الذي رأى فيها بوادر صحافية، فأقنعها بالدخول إلى إلى الإذاعة في العام 1992 غادر عفيف ملكون الإذاعة عملت لمدة 8 أشهر من دون أن تتقاضى أجراً، فقط لتقول لمدير الإذاعة الجديد شوقي أبو سليمان بأنّ لديها ما تقوم به، دفعت ماتيلدا من وقتها وحسابها حتى علا شأنها تقاضت بعدها أول راتب من إذاعة لبنان الحر الذي كان 99 دولاراً.عملت مع المخرج فؤاد خوري ابن الصحافي رفيق خوري في تقديم برامج مصورة لشبكة أوربت الإعلامية ثمّ تعاملت مع قناة إن بي إن بمباركة الصحافي يحيى جابر الذي طلب منها أن تقدم برنامجاً تلفزيونياً شبيهاً ببرنامجها الاذاعي “صفحة حرة” أول إطلالة تلفزيونية محلية لها كانت في برنامج “بلا حرج”. قدمت برنامج الإنسان في السياسة الذي حاورت فيه العديد من رجال السياسة وعلى مسؤوليتك على مدى خمسة عشر عاما بعد أن أنجبت ماتيلدا ابنها رواد عادت في العام 2000 لتقدم برنامجاً سياسياً انتخابياً على قناة إن بي إن تحت عنوان “شو مشروعك” الشبيه إلى حد بعيد ببرنامجها الاذاعي “الوجه الآخر” الذي قدّمته في العام 1996 في إذاعة لبنان الحر. ثمّ دخلت في برنامج “بتجرد” ايضاً في قناة إن بي إن الذي أوقف لأسباب لم ترغب في الخوض فيها وانتقلت بعدها إلى قناة المرأة العربية “هي” لتقدم “عالمكشوف” و”جرئ جداً”. قدمت أخبار المستقبل ثم برنامج نبض على تلفزيون المستقبل الذي اوقف بعد فترة وجيزة [3] عام 2013 قدمت برنامج تاريخ يشهد مع ليلى عبد اللطيف على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال لمدة تسعة أشهر تلقت عرضا من قناة الحرة العراقية لتقديم برنامج لكن الإدارة خيرتها بين عملها في ال بي سي و قناة الحرة فاختارتها مغادرة شاشة ال بي سي لتتفرغ لإعداد وتقديم برنامجها هن بمشاركة نيرفانا إدريس التي تطرح فيه قضايا اجتماعية حساسة، تمتلك مجلة signe التي تشرف عليها [6][7] في سبتمبر 2017 كرمت في الكويت من قبل نادي الصحافة والإعلام أفضل الإعلاميين العرب في المجال الإنساني والاجتماعي لعام 2017 ضمن الاحتفال بالذكرى الثالثة لتكريم صاحب السمو الامير صباح الأحمد الجابر الصباح «قائدا للعمل الإنساني» في 14 ايلول 2018 غادرت قناة الحرة بعد سبع سنوات من العمل فيها لتقدم برنامج بعنوان “فلقتونا”، سيُبث نهاية الشهر الحالي على قناة خاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي، تنتقد فيه بأسلوب لاذع ولائق، كل التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، لافتة إلى ان سقفه اعلى بكثير من قدرة المؤسسات الاعلامية على استيعاب