قصة نجاح مارك زوكربيرج

قصة نجاح مارك زوكربيرج أصبح مارك زوكربيرج معروفًا سريعًا باسم مبرمج الكمبيوتر في الحرم الجامعي لجامعة هارفارد، وبحلول سنته الثانية ، كان قد بنى بالفعل برنامجين على الويب وأصبح كلا البرنامجين يتمتعان بشعبية كبيرة. البرنامج الأول كان يدعى (كورس ماتش) حيث يمكن للطلاب مشاركة خبراتهم في المواد التي درسوها لكي يستطيعون مشاركتها مع الطلاب الجدد الذين يسعون لمعرفة أي المواد يجب عليهم دراستها ويمكنهم الاختيار فيما بينها طبقا لقاعدة البيانات المتاحة. أما البرنامج الثاني فكان يدعى (فيسماش) وفيه قام زوكربرج باختراق قواعد بيانات الجامعة والحصول على صور معظم الطالبات في الجامعة وعرضها للتصويت بين الطلبة لاختيار الأجمل والأكبر على أساس الصورة واستمر الموقع في العمل لمدة أسبوع قبل أن تقوم جامعة هارفارد بايقافه لاعتبارات أخلاقية واستخدامه صور الطالبات بدون تصريح منهن وتعرض زوكربرج حينها للوم شديد من قبل إدارة الجامعة وتعرض للإيقاف الجامعي بضعة أشهر. بسبب البرنامج الأخير ساءت سمعة زوكربرج كثيرا في الجامعة خصوصا بين الفتيات ولكنه حاول تعويض الأمر لاحقا عن طريق إنشاء فيسبوك. كانت نقطة التحول في حياة زوكربرج هي مقابلته مع (شون باركر) الذي قام بإطلاق برنامج نابستر سابقاً لمشاركة الموسيقى والذي تعرض أيضا لإشهار إفلاسه بعد دفع غرامة مالية ضخمة لشركات الموسيقى التي قامت بمقاضاته بسبب نشره أغانيها بطريقة غير شرعية. شون باركر كان يملك شبكة كبيرة من العلاقات كونها سابقا عن طريق برنامج نابستر واستطاع التوسع في فيسبوك ليصل به لجميع قارات العالم المأهولة كما استطاع ترتيب جولات تمويلية فيسبوك قام من خلالها بالحصول على تمويلات ضخمة تراوحت بين مليون دولار و 12 مليون دولار للاستثمار في فيسبوك كما أسهم شون باركر في أحد أكبر التغييرات في فيسبوك عن طريق حذف أداة التعريف (ذا) وتغيير إسم الموقع ليصبح (فيسبوك) فقط وذلك حسب إفادة زوكربرج نفسه. في هذه الأثناء ساءت علاقة زوكربرج بصديقه السابق إدواردو سافيرين المؤسس المشارك في فيسبوك والذي قام بتمويل الموقع منذ البداية نتيجة لوجود كراهية متبادلة بين سافيرين و شون باركر وقام زوكربرج بخداع إدواردو سافيرين عن طريق دفعه لإمضاء اتفاقية توزيع الأسهم في الشركة الجديدة والتي قللت من عدد أسهمه من 30% من الموقع إلى أقل من 0.5% مما دفع سافيرين أيضا لمقاضاته لاحقاً وحصل على غرامة مالية ضخمة قدرت ب500 مليون دولار وجزء لا بأس به من أسهم فيسبوك.

Bookmark the permalink.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *